شباب الخرج

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب الخرج

يا أمة إقرأوآ !! لنقل الحمد الله 76682810

يا أمة إقرأوآ !! لنقل الحمد الله 11032410

    يا أمة إقرأوآ !! لنقل الحمد الله

    سعود المطرفي 3_1
    سعود المطرفي 3_1
    *{ عضو محترف }*
    *{ عضو محترف }*


    نقاط : 6074
    الفصل : 3/1 ط
    عدد المساهمات : 329
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009
    العمر : 33

    يا أمة إقرأوآ !! لنقل الحمد الله Empty يا أمة إقرأوآ !! لنقل الحمد الله

    مُساهمة من طرف سعود المطرفي 3_1 الخميس أبريل 23, 2009 7:22 am

    من خلال تصفحى في إحدى الصحف الإلكترونية :

    وجدت هذا الخبر الذي تنفست له الصعداء :

    اقتباس:


    يا أمة إقرأوآ !! لنقل الحمد الله 5600
    قالت صحيفة الخبر الجزائرية امس ان طفلا جزائريا في استراليا استطاع ان يقرأ 150 كتابا باللغة الانجليزية ويفوز علي الاستراليين . التفاصيل :
    توج الطفل الجزائري محمد عبد المعز بلحسن ذي 14 عاما المقيم بأستراليا بالمرتبة الأولى بين مئات التلاميذ المشاركين من المدارس الحكومية والخاصة بولاية ''فيكتوريا'' في برنامج التحدي للقراءة المعروف باسم ''ريدينغ شلانج'' في طبعته الأولى عام 2005 بعد قراءته لـ 150 كتاب باللغة الانجليزية في ظرف 4 أشهر وهي المدة التي حددتها جريدة ''ذي أيج'' الراعي الرسمي للبرنامج.
    التلميذ محمد عبد المعز بلحسن ابن مدينة مغنية الحدودية بولاية تلمسان ذو الطبع الهادئ والملامح الخجولة أبى إلا أن يزور ''الخبر'' أثناء قضاء إجازة خاصة في الجزائر بعد تحويله من مدرسة ''نورث كورت هاي سكول'' بمدينة ''مالبورن'' الاسترالية التي يدرس فيها في الصف التاسع وهو أصغر تلميذ سنا فيها مقارنة بزملائه، إلى مدرسة ''ألبار كامو'' في فرنسا لتعلم وتطوير اللغة الفرنسية بطلب من مسؤولي مدرسته الاسترالية كتشجيع له على نتائجه المدرسية المحققة. علما أنه وجه ليدرس رفقة والده الباحث في التنمية الدولية الأستاذ عبد الحفيظ بلحسن.
    لقاءنا مع هذا النابغة في تعلم اللغة الانجليزية وقراءتها كان شيقا، صمته طوال فترة محادثته تنم عن موهبة باطنية استلهمها عن والده، هذا الأخير لم يبخل على فلذة كبده منذ أن وطأت قدماه المدرسة بالنصائح والتوجيه. يقول السيد عبد الحفيظ بلحسن ''منحته في تلك الفترة شريطا سمعيا باللغة الانجليزية عن زرع الثقة بقي يسمعه هذا الأخير على مدى شهور''. أما محمد عبد المعز بلحسن فيذكر ''لدى التحاقي بالصف الأول في مدرسة حكومية بدأت أتعلم اللغة الانجليزية من كتب الصغار، كما كنت أغتنم الفرصة وألتقط كلمة أسمعها من هنا وأخرى من هناك ليستقر بها المقام في عقلي، وكنت أيضا كثير الأسئلة بطرحها على المدرسين وحتى على أصدقائي الأستراليين عملا بنصيحة أبي ''السؤال مفتاح العلم'' الذين وصفوني في إحدى المرات بـ''الثرثار'' لم أكن أبالي بتعليقاتهم، على العكس كنت تواقا لتعلم لغة غير لغتي ووفقني الله''.
    وعن برنامج ''تحدي القراءة'' بين مارس وجوان 2005 الذي شارك فيه، قال المتحدث ''البرنامج مفتوح لكل تلاميذ المدارس، عمومية كانت أو خاصة واشترط على الفائز بالمسابقة أن يقرأ 150 كتاب باللغة الانجليزية في ظرف 4 أشهر، فتمكنت من ذلك، وتوجت الأول في البرنامج وكرّمني والي ولاية فيكتوريا ومنحني شهادة تقديرية، كما تناولتني صحيفة ''ذي أيج'' اليومية في أحد أعدادها''. وعن هذا الإنجاز قال والده ''الحاجز الذي يواجه المهاجرين وأبناءهم في الخارج هو اللغة، لكن ابني عبد المعز تخطى الحاجز بنجاح وسيتبعه شقيقه ''أحمد منير'' و''شقيقته ''فهيمة'' مستقبلا''.
    رأيت الأمل الذي لم أكن أن أتصوره سيقع في طفل عربي .. إنما الإنسان العربي هو ناهم للقراءة ..

    الظروف السياسية ...الخلفية الإجتماعية ... المعيشة الصعبة ..قد عكرت المزاج لديه ولا أنكر فضل وضرر

    الغزو بكلاه المحتل للأرض و الفكر الثقافي الأجنبي قد لعب دوراً في ذلك ..هل تكميم الأفواه التي قرأت

    الكتب قد حجبت الكثير بالإعتراف من القراء لقراءتهم لنشرها لتلك أم أن الثقافة السائدة هي تصفح الصحف

    المستخلصة لثقافة أو تاريخ أو نبأ معين!! .. لترسخ بالذاكرة ؟

    إنما الإنسان ولد كالورقة البيضاء في عقليته فتأثر بمن حوله .. إن كانوا يقرأون الكتب فهو سيقرأ الكتاب

    إمتثالاً لمن حوله كما في السويد إذا آتهم المولود أهدوه بضعة كتيبات ..أو من حوله هم آكلة اللحوم من

    الطراز الأول .. فهو من الطراز الأول من محبي اللحوم !!

    أو نباتيون فهو نباتي أيضا .. مجرد أمثلة ..أسباب ذكرتها آنفاً هي من جعلت الإنسان العربي يفر من القراءة

    إنما الطفل في الخبر أعلاه كان الجو غير عربياً .. فأشتركـ بهذه المسابقة النبيلة .. ليُرى العرب أن الصواب

    عند غيرهم و ليس عندهم .. فالمكتبات غالبيتها عندنا مرصعة بالكتب الجمه.. لكن أمينوا المكتبات لم يفكروا

    قط في مسابقة كهذه ..ليبدأ فعلاً بالتجديدلمكتبته و لنفسه و لمجتمعه .. كل خلل له حل .. أتمنى أن تزول

    الفكرة السوداوية لدى المجتمع عن الكف عن القراءة إلا فيما يعجبهم وفي الأخير أقول

    " إذا كنت لا تقرأ إلا ما يُعجبك فقط .. فإنك إذاً لن تتعلم أبداً "

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت سبتمبر 28, 2024 9:26 pm