قناة الحياة ،، لا و الله بل قناة الممات !!
لقد لفت إنتباهي حينما كنت في إحدى الاستراحات التي استأجرناها مؤ" استغفر الله " ً أنا و أصدقائي و أنا أقلب قنوات الساتلايت واحدة من القنوات الفضائية على القمر الصناعي ( هوت بيرد ) اسمها قناة ( الحياة ) و هي قناة مسيحية تنصيريه ، و للتنوية هي ليست نفسها قناة ( الحياة ) المصرية التي تبث على القمر الصناعي ( نايل سات ) فالقانتين تحملان نفس الاسم و لكن شتان ما بين ما تعرضه ( الحياة ) الدرامية المصرية و ( الحياة ) التنصيرية .
بحثت في الانترنت عن هذه القناة الحقيرة فوجد أنها قناة ( مسيحية تنصيرية ) تنتمي الى عائلة أتباع المسيح الذين يدعون أنهم مؤمنون من خلفية إسلامية بالإضافة الى مؤمنين من خلفية مسيحية متعددي الطوائف وتعمل قتاة ( الحياة ) كما تزعم على زرع كلمة الله النقية وسط الناطقين باللغة العربية في كل من شمال افريقيا ، الشرق الأوسط ، شبه الجزيرة العربية وأوروبا ، هذة القناة تبث منذ تاريخ سبتمبر 2003 ، و في سنة 2007 وصل بثها الى استراليا ايضا .
الهدف الرئيسي لهذة القناة هو نشر التنصير بين أوساط العرب سواء كانوا مسلمين أو من العقائد الأخرى ، و كون أن القناة ناطقة باللغة العربية و لكون النسبة الأكبر من العرب هم من المسلمون فهي مصدر خطر كبير على عقيدة صحيحة كعقيدة الاسلام ، قد يقول قائل بما إن عقيدة الاسلام هي عقيدة صحيحة و قوية فلن يتأثر ، و لكن أقول أن هناك حديثي عهد في الاسلام قد ينجرفو بسموم هذة القناة الخبيثة .
جلست على مدار شهر كامل أتابع هذه القناة خصوصا ً عندما تسنح لي الفرصة و يقوم أصدقائي بلعب كرة القدم ، فأجلس وحيدا ً أمام التلفاز أتابع هذه القناة الخبيثة كوني لست ممن يعشق لعب كرة القدم ، ووجدت أن هذه القناة تعتمد على أسلوب ( في غاية الحقارة ) ألا و هو إحضار شخصيات حقيقية على أنهم أناس تحولوا من دين ( الإسلام ) إلى دين ( المسيحية ) بعدما تبين لهم الحق بأن دين الاسلام دين باطل ، فأذكر في إحدى حلقات برامجهم السمومية وقد أحضروا رجلا ً من المغرب العربي يدعي بأنه كان مسلما ً و أنه كان في خاطره أسئلة كثيرة عن الذات الإلهية لم يجدها في الاسلام ووجدها في المسيحية ، و يقول أن الاسلام يصور ( الله ) على أنه ذلك الرب الغامض الذي يتوعد الناس بالحرق في جهنم إن لم يطيعوا محمد ، و أن نبي العرب " كما يسميه " ما هو إلا رجل ذكي لديه أفكار و تشريعات قام بنشرها فأطاعته الأمم بالضلال ، ( تعالى الله ثم تعالى نبيه عما يقول علوا ً كبيرا ) .
ولم يخلوا الأمر من هؤلاء الضيوف الذين تجد سيمى الكذب على وجوههم بل لتكتمل التمثيليه قاموا بإدخال إتصالات هاتفيه من أتباع المسيح بزعم أنهم أناس مسلمون و لكنهم غير مقتنعين بالاسلام كدين و أنهم يرغبون في التحول للمسيحية لأنه دين حق ، فتارة تجد شخص يتصل و اسمه ( محمد ! ) يقول أن الاسلام ما هو إلا دين جهاد و قتال ووعيد و عذاب و أن المسيحية هي دين المحبة و التسامح ، و تارة تجد متصله أسمها ( فاطمة ! ) تقول إنها كانت مسلمة و الآن هي مسيحية و تشهد بأن المسيح هو إبن الله ( تعالى الله ) و أن محمد ما هو إلا كاذب ( حاشاك يا رسول الله ) .
و الله إن خطر القناة جدا ً شديد ليس فقط على صاحب العقيدة الصحيحة و المتمسك بعقيدتة الاسلامية و إنما أيضا ً على حديثي العهد في الاسلام أو الذين لا يملكون عقولا ترقى لتأملهم في خلق الله ، سيكون إنجراف هؤلاء الناس سريعا ً نحو شيطان هذه القناة .
ومن البرامج الخبيثة التي تبثها برنامج اسمه ( سؤال جريء ) و فكرة البرنامج في كل حلقة هو طرح سؤال ( يحرج ) بزعمهم الاسلام و أهله و أن جوابه موجود في الدين المسيحي و ليس موجود في الاسلام ، و لو إطلعوا هؤلاء الحثالة على دين الله القيم لوجدوا أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا و له فيها تعاليم وقيم ، فالدين الاسلامي يعلمنا آداب الأكل و الشرب و الجلوس و القيام و التحدث و السفر و النوم حتى ( أجلكم الله ) آداب الدخول للخلاء و قضاء الحاجة ، الله أكبر ما أكمل هذا الدين الذي ليس له مثيل في الدنيا ، فكل الأديان باطلة إما بالأصل أو بالتحريف .
و برنامج ( كشف القناع ) الذي يدعي كشف حقيقة الاسلام المزيفة ،، سبحان الله و كأن لا يوجد دين في هذا الكون إلا دين الاسلام ، و كأنه لا يوجد يهودية ولا بوذية و لا هندوسية و و و
برنامج آخر في هه القناة اسمه ( الكتاب الشريف ) ! ، و لاحظ أنهم يحاولون التصبغ في صبغة الإسلام ، فكما عندنا القرآن ( الكريم ) يحاولون أن يلصقوا بالإنجيل ( المحرف ) صفة الشرف ، فيصفونه بالكتاب الشريف ، و هو برنامج يتحدث عن تفسيرات الإنجيل و القصص التي و ردت فيه و الدروس المستفادة منه ، أنا شخصيا ممن لديهم حب الإطلاع على الأديان و المذاهب الاسلامية الأخرى غير مذهبي مذهب أهل السنة و الجماعة و من الكتب التي قرأتها ( الإنجيل ) و ( التوراة ) ، فوالله الذي لا إله غيره لم أجد مثيلا للقرآن حلاوة و لا طراوة ، بل صدق الكافر المشرك ( الوليد بن المغيرة ) الذي سيوسم على الخرطوم في وصفة للقرآن حينما قال ( أنه يعلو ولا يعلى عليه ) ، و أنك بمجرد ما تقرأ الصفحات الأولى من ( كتابهم الشريف ) المحرف ستجد أن ما أقوله صحيحا ً .
لا أرغب في الإطاله في الحديث فأنا أعلم أن القراءة في الانترنت ممله أحيانا ، لذلك أختصر كلامي بقولي :
إني و الله لا أرغب من هذا التحذير إلا جزاء من الله و شكورا و تنبيه إخواني المسلمين من براثين التنصير الذين وصلوا إلى مجاهل أفريقيا ليغروا الفقراء بالدخول للكنيسة للحصول على الطعام ، و لكون القمر الصناعي التي تبث فيه القناة هو ملك لأوروبا فأرجو من أي شخص يملك طبق الإرسال هذا بمسح القناة و عدم تركها عنده ، و يدعهم ينبحون كالكلاب عن ( القرآن الكريم ) و ( الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ) .
و لنضع حدا للكلب النجس ( زكريا بطرس ) الذي يخرج يوميا على القناة و ليس له عملاء إلا السب و الشتم بحق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .
إحذروا يا مسلمين أن تكون في بيوتكم و أنتم لا تعلمون
أرجو لمن قرأ كلامي هذا أو نقله لمنتدى آخر الدعاء لي بالأجر و المغفرة و بالذرية الصالحة
لقد لفت إنتباهي حينما كنت في إحدى الاستراحات التي استأجرناها مؤ" استغفر الله " ً أنا و أصدقائي و أنا أقلب قنوات الساتلايت واحدة من القنوات الفضائية على القمر الصناعي ( هوت بيرد ) اسمها قناة ( الحياة ) و هي قناة مسيحية تنصيريه ، و للتنوية هي ليست نفسها قناة ( الحياة ) المصرية التي تبث على القمر الصناعي ( نايل سات ) فالقانتين تحملان نفس الاسم و لكن شتان ما بين ما تعرضه ( الحياة ) الدرامية المصرية و ( الحياة ) التنصيرية .
بحثت في الانترنت عن هذه القناة الحقيرة فوجد أنها قناة ( مسيحية تنصيرية ) تنتمي الى عائلة أتباع المسيح الذين يدعون أنهم مؤمنون من خلفية إسلامية بالإضافة الى مؤمنين من خلفية مسيحية متعددي الطوائف وتعمل قتاة ( الحياة ) كما تزعم على زرع كلمة الله النقية وسط الناطقين باللغة العربية في كل من شمال افريقيا ، الشرق الأوسط ، شبه الجزيرة العربية وأوروبا ، هذة القناة تبث منذ تاريخ سبتمبر 2003 ، و في سنة 2007 وصل بثها الى استراليا ايضا .
الهدف الرئيسي لهذة القناة هو نشر التنصير بين أوساط العرب سواء كانوا مسلمين أو من العقائد الأخرى ، و كون أن القناة ناطقة باللغة العربية و لكون النسبة الأكبر من العرب هم من المسلمون فهي مصدر خطر كبير على عقيدة صحيحة كعقيدة الاسلام ، قد يقول قائل بما إن عقيدة الاسلام هي عقيدة صحيحة و قوية فلن يتأثر ، و لكن أقول أن هناك حديثي عهد في الاسلام قد ينجرفو بسموم هذة القناة الخبيثة .
جلست على مدار شهر كامل أتابع هذه القناة خصوصا ً عندما تسنح لي الفرصة و يقوم أصدقائي بلعب كرة القدم ، فأجلس وحيدا ً أمام التلفاز أتابع هذه القناة الخبيثة كوني لست ممن يعشق لعب كرة القدم ، ووجدت أن هذه القناة تعتمد على أسلوب ( في غاية الحقارة ) ألا و هو إحضار شخصيات حقيقية على أنهم أناس تحولوا من دين ( الإسلام ) إلى دين ( المسيحية ) بعدما تبين لهم الحق بأن دين الاسلام دين باطل ، فأذكر في إحدى حلقات برامجهم السمومية وقد أحضروا رجلا ً من المغرب العربي يدعي بأنه كان مسلما ً و أنه كان في خاطره أسئلة كثيرة عن الذات الإلهية لم يجدها في الاسلام ووجدها في المسيحية ، و يقول أن الاسلام يصور ( الله ) على أنه ذلك الرب الغامض الذي يتوعد الناس بالحرق في جهنم إن لم يطيعوا محمد ، و أن نبي العرب " كما يسميه " ما هو إلا رجل ذكي لديه أفكار و تشريعات قام بنشرها فأطاعته الأمم بالضلال ، ( تعالى الله ثم تعالى نبيه عما يقول علوا ً كبيرا ) .
ولم يخلوا الأمر من هؤلاء الضيوف الذين تجد سيمى الكذب على وجوههم بل لتكتمل التمثيليه قاموا بإدخال إتصالات هاتفيه من أتباع المسيح بزعم أنهم أناس مسلمون و لكنهم غير مقتنعين بالاسلام كدين و أنهم يرغبون في التحول للمسيحية لأنه دين حق ، فتارة تجد شخص يتصل و اسمه ( محمد ! ) يقول أن الاسلام ما هو إلا دين جهاد و قتال ووعيد و عذاب و أن المسيحية هي دين المحبة و التسامح ، و تارة تجد متصله أسمها ( فاطمة ! ) تقول إنها كانت مسلمة و الآن هي مسيحية و تشهد بأن المسيح هو إبن الله ( تعالى الله ) و أن محمد ما هو إلا كاذب ( حاشاك يا رسول الله ) .
و الله إن خطر القناة جدا ً شديد ليس فقط على صاحب العقيدة الصحيحة و المتمسك بعقيدتة الاسلامية و إنما أيضا ً على حديثي العهد في الاسلام أو الذين لا يملكون عقولا ترقى لتأملهم في خلق الله ، سيكون إنجراف هؤلاء الناس سريعا ً نحو شيطان هذه القناة .
ومن البرامج الخبيثة التي تبثها برنامج اسمه ( سؤال جريء ) و فكرة البرنامج في كل حلقة هو طرح سؤال ( يحرج ) بزعمهم الاسلام و أهله و أن جوابه موجود في الدين المسيحي و ليس موجود في الاسلام ، و لو إطلعوا هؤلاء الحثالة على دين الله القيم لوجدوا أنه لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا و له فيها تعاليم وقيم ، فالدين الاسلامي يعلمنا آداب الأكل و الشرب و الجلوس و القيام و التحدث و السفر و النوم حتى ( أجلكم الله ) آداب الدخول للخلاء و قضاء الحاجة ، الله أكبر ما أكمل هذا الدين الذي ليس له مثيل في الدنيا ، فكل الأديان باطلة إما بالأصل أو بالتحريف .
و برنامج ( كشف القناع ) الذي يدعي كشف حقيقة الاسلام المزيفة ،، سبحان الله و كأن لا يوجد دين في هذا الكون إلا دين الاسلام ، و كأنه لا يوجد يهودية ولا بوذية و لا هندوسية و و و
برنامج آخر في هه القناة اسمه ( الكتاب الشريف ) ! ، و لاحظ أنهم يحاولون التصبغ في صبغة الإسلام ، فكما عندنا القرآن ( الكريم ) يحاولون أن يلصقوا بالإنجيل ( المحرف ) صفة الشرف ، فيصفونه بالكتاب الشريف ، و هو برنامج يتحدث عن تفسيرات الإنجيل و القصص التي و ردت فيه و الدروس المستفادة منه ، أنا شخصيا ممن لديهم حب الإطلاع على الأديان و المذاهب الاسلامية الأخرى غير مذهبي مذهب أهل السنة و الجماعة و من الكتب التي قرأتها ( الإنجيل ) و ( التوراة ) ، فوالله الذي لا إله غيره لم أجد مثيلا للقرآن حلاوة و لا طراوة ، بل صدق الكافر المشرك ( الوليد بن المغيرة ) الذي سيوسم على الخرطوم في وصفة للقرآن حينما قال ( أنه يعلو ولا يعلى عليه ) ، و أنك بمجرد ما تقرأ الصفحات الأولى من ( كتابهم الشريف ) المحرف ستجد أن ما أقوله صحيحا ً .
لا أرغب في الإطاله في الحديث فأنا أعلم أن القراءة في الانترنت ممله أحيانا ، لذلك أختصر كلامي بقولي :
إني و الله لا أرغب من هذا التحذير إلا جزاء من الله و شكورا و تنبيه إخواني المسلمين من براثين التنصير الذين وصلوا إلى مجاهل أفريقيا ليغروا الفقراء بالدخول للكنيسة للحصول على الطعام ، و لكون القمر الصناعي التي تبث فيه القناة هو ملك لأوروبا فأرجو من أي شخص يملك طبق الإرسال هذا بمسح القناة و عدم تركها عنده ، و يدعهم ينبحون كالكلاب عن ( القرآن الكريم ) و ( الرسول صلى الله عليه و آله و صحبه و سلم ) .
و لنضع حدا للكلب النجس ( زكريا بطرس ) الذي يخرج يوميا على القناة و ليس له عملاء إلا السب و الشتم بحق نبينا محمد صلى الله عليه و سلم .
إحذروا يا مسلمين أن تكون في بيوتكم و أنتم لا تعلمون
أرجو لمن قرأ كلامي هذا أو نقله لمنتدى آخر الدعاء لي بالأجر و المغفرة و بالذرية الصالحة