بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجمل أن يتذكر الشخص أمجاد وأحداث أجداده وماكان يدور بينهما ولقد اخترت لكم قصة
ساجر الرفدي وخليف!
تمتعو بقرائتها
و المصيبه الله لايبلانا
الشيخ والفارس المشهور ساجر الرفدي هو أحد مشائخ قبيلة عنزة شيخ قبيلة ( السلقا ) من اعنزة وهو من الفرسان المعدودين في الجزيرة العربية إلى جانب أجادته لقول الشعر وله الكثير من القصص والقصائد التي تدل على سجيته ومنها هذه القصة الطريفة التي حدثت له حيث كان ينزل هو وجماعته في أحد الأمكنة وكان يمر عليهم شهر رمضان فاستقروا في ذلك المكان حتى أنقضاء شهر الصيام وكان عند الشيخ ساجر طير من أحسن الطيور يدعى حطاب وكذلك سلوقي أسمه خطاف .
يذهب بهما صباح كل يوم للصيد ويعود قبل الإفطار محملا بالصيد ويأخذ بتوزيعه على جيرانه وأهل بيته ومن ثم يعد القهوة استعدادا للأفطار ويملأ العظم بالدخان وفي أحد الأيام أتى إليه شخص من أحد القبائل المجاورة يدعى خليف شاكيا له حاله وقال أن جماعتي قد تركوني أنا ووالدتي ورحلوا عنا حيث أنهم متشائمين من وجودنا معهم فطلب منه الشيخ ساجر أن يرجع ويحضر والدته وأمتعتها وينزل في جواره ففعل خليف ذلك وفي اليوم الثاني طلب الشيخ ساجر من جاره خليف أن يرافقه للذهاب للصيد فذهبوا ومعهم الطير والسلوقي وفي الطريق قفزت من أمامهم أرنب فأطلقوا الطير عليها فهم خليف بقتل الأرنب ولكنه قتل الطير؟؟ وذهبت الأرنب ثم قفزت أرنب ثانية فلحقها السلوقي فأراد خليف قتلها فقتل السلوقي فرجع الشيخ ساجر ضائقا بسبب ذلك ولم يلوم خليف على ذلك وعندوصوله للبيت آخذ بتصليح القهوة كعادته وملأ العظم بالدخان بانتظار موعد الأفطار أما خليف فأنه ذهب لوالدته وأخبرها بقتله طير وسلوقي الشيخ ساجر فطلبت منه والدته أن يذهب ويعتذر للشيخ ساجر عن ما حدث منه ويقبل راسه فاتى خليف مسرعا وقبل رأس الشيخ ساجر فالتف طرف ثوبه على القهوة فسكبها ثم رجع الي الخلف فداس على العظم الموجود به الدخان فكسره وكان لا يوجد لدى الشيخ ساجر من القهوة والدخان سوى ما عمل به هذه المرة فصاح به الشيخ ساجر !!!! يا خليف قتلت الطير والسلوقي وسكبت القهوة وكسرت العظم وطلب منه الشيخ ساجر أن يأحذ ما يريد من الحلال ويرحل هو ووالدته وقال الشيخ ساجر الرفدي بهذه المناسبة الأبيات التالية موضحا فيها ما حدث .
البارحة بالليل ما تريد حالـــــــــي....................... قظيت أنا ليلي حزين ومحتـــــــــــار
مصيبة ماشفتها بالليالـــــــــــــــي........................ يا تقل توقد بالضماير لهب نـــــــــار
من صرت أنا ما شفتها ولا جرالي........................أربع مصايب لوعني من الجـــــــــار
الأوله حطاب يعادل عيالـــــــــــــي.........................أشقر عديم ولبرق الريش نثـــــــــار
والثانيه خطاف ماله مثالـــــــــــــي......................... شره على تيس الجميلة ليانـــــــــار
والثالثة عملت باصغر دلالــــــــــــي....................... وقصرتها وفاحت على بن وبهـــــار
والرابعة بالعظم تتن الشمالـــــــــــي........................ وافلست منها حين حزات الأفطـــار
ياليت جتني قوم وافنت حلالــــــــــي........................ واصبر على عسر الليالي والأعزار
ومن صرت أنا مهزابه للرجالـــــــــي...................... وكم واحد هدمت بيته على النـــــــار
والعمر يفني واخره للزوالــــــــــــــي....................... والحظ يلقى عند حصات والأبـــار
ماشفت مثل خليف قليل والــــــــــــــي....................... من خلقت البدوان ما مثلها صــار[/size]
أستأذنكم أن أقيم أفضل قصه أو سالفة وشرط هذه المسابقه أن تكون القصة من تاريخ أجدادنا ومن عمق الماضي
ما أجمل أن يتذكر الشخص أمجاد وأحداث أجداده وماكان يدور بينهما ولقد اخترت لكم قصة
ساجر الرفدي وخليف!
تمتعو بقرائتها
و المصيبه الله لايبلانا
الشيخ والفارس المشهور ساجر الرفدي هو أحد مشائخ قبيلة عنزة شيخ قبيلة ( السلقا ) من اعنزة وهو من الفرسان المعدودين في الجزيرة العربية إلى جانب أجادته لقول الشعر وله الكثير من القصص والقصائد التي تدل على سجيته ومنها هذه القصة الطريفة التي حدثت له حيث كان ينزل هو وجماعته في أحد الأمكنة وكان يمر عليهم شهر رمضان فاستقروا في ذلك المكان حتى أنقضاء شهر الصيام وكان عند الشيخ ساجر طير من أحسن الطيور يدعى حطاب وكذلك سلوقي أسمه خطاف .
يذهب بهما صباح كل يوم للصيد ويعود قبل الإفطار محملا بالصيد ويأخذ بتوزيعه على جيرانه وأهل بيته ومن ثم يعد القهوة استعدادا للأفطار ويملأ العظم بالدخان وفي أحد الأيام أتى إليه شخص من أحد القبائل المجاورة يدعى خليف شاكيا له حاله وقال أن جماعتي قد تركوني أنا ووالدتي ورحلوا عنا حيث أنهم متشائمين من وجودنا معهم فطلب منه الشيخ ساجر أن يرجع ويحضر والدته وأمتعتها وينزل في جواره ففعل خليف ذلك وفي اليوم الثاني طلب الشيخ ساجر من جاره خليف أن يرافقه للذهاب للصيد فذهبوا ومعهم الطير والسلوقي وفي الطريق قفزت من أمامهم أرنب فأطلقوا الطير عليها فهم خليف بقتل الأرنب ولكنه قتل الطير؟؟ وذهبت الأرنب ثم قفزت أرنب ثانية فلحقها السلوقي فأراد خليف قتلها فقتل السلوقي فرجع الشيخ ساجر ضائقا بسبب ذلك ولم يلوم خليف على ذلك وعندوصوله للبيت آخذ بتصليح القهوة كعادته وملأ العظم بالدخان بانتظار موعد الأفطار أما خليف فأنه ذهب لوالدته وأخبرها بقتله طير وسلوقي الشيخ ساجر فطلبت منه والدته أن يذهب ويعتذر للشيخ ساجر عن ما حدث منه ويقبل راسه فاتى خليف مسرعا وقبل رأس الشيخ ساجر فالتف طرف ثوبه على القهوة فسكبها ثم رجع الي الخلف فداس على العظم الموجود به الدخان فكسره وكان لا يوجد لدى الشيخ ساجر من القهوة والدخان سوى ما عمل به هذه المرة فصاح به الشيخ ساجر !!!! يا خليف قتلت الطير والسلوقي وسكبت القهوة وكسرت العظم وطلب منه الشيخ ساجر أن يأحذ ما يريد من الحلال ويرحل هو ووالدته وقال الشيخ ساجر الرفدي بهذه المناسبة الأبيات التالية موضحا فيها ما حدث .
البارحة بالليل ما تريد حالـــــــــي....................... قظيت أنا ليلي حزين ومحتـــــــــــار
مصيبة ماشفتها بالليالـــــــــــــــي........................ يا تقل توقد بالضماير لهب نـــــــــار
من صرت أنا ما شفتها ولا جرالي........................أربع مصايب لوعني من الجـــــــــار
الأوله حطاب يعادل عيالـــــــــــــي.........................أشقر عديم ولبرق الريش نثـــــــــار
والثانيه خطاف ماله مثالـــــــــــــي......................... شره على تيس الجميلة ليانـــــــــار
والثالثة عملت باصغر دلالــــــــــــي....................... وقصرتها وفاحت على بن وبهـــــار
والرابعة بالعظم تتن الشمالـــــــــــي........................ وافلست منها حين حزات الأفطـــار
ياليت جتني قوم وافنت حلالــــــــــي........................ واصبر على عسر الليالي والأعزار
ومن صرت أنا مهزابه للرجالـــــــــي...................... وكم واحد هدمت بيته على النـــــــار
والعمر يفني واخره للزوالــــــــــــــي....................... والحظ يلقى عند حصات والأبـــار
ماشفت مثل خليف قليل والــــــــــــــي....................... من خلقت البدوان ما مثلها صــار[/size]
أستأذنكم أن أقيم أفضل قصه أو سالفة وشرط هذه المسابقه أن تكون القصة من تاريخ أجدادنا ومن عمق الماضي