داليا مجاهد،
عين الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما الباحثة المسلمة الأمريكية من أصل مصري، داليا مجاهد، ضمن منصب مستشارة في مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان، غير ان المثير في الأمر هو ان المستشارة الجديدة محجبة وهي بذلك تكون أول مسلمة محجبة تشغل منصبا من هذا النوع في البيت الأبيض.
وقد وقع اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما على داليا مجاهد، بعد النشاط البارز الذي ميز مسارها في مجال البحوث الإسلامية، حيث تترأس هذه الأخيرة مركز "غالوب" للدراسات الإسلامية، الذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، كما ان الناشطة في الأبحاث الإسلامية تكتب دراساتها بين صفحات جرائد ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارفارد أنترناشونال ريفيو". وسبق لها أن درست أيضا إدارة الأعمال والهندسة الكيمائية. وهي صاحبة كتاب "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟". وكتاب آخر يحمل عنوان ما يفكر به مليار مسلم..".
تجدر الإشارة ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد أمضى في الخامس من فيفري الفارط على قرار تنفيذي يدعو الى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف بـ"مكتب الشراكات الدينية"، وهي الهيئة الجديدة التي استحدثها اوباما لدعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأمريكي.
من جهتها صرحت المستشارة الجديدة للرئيس أوباما للعربية انها "المسلمة الوحيدة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس لمعرفة الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل" وقالت: "كمستشارة مسلمة للرئيس، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم، ثم أطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون، خاصة أن الناس تنظر لهم في السنوات الأخيرة كمصدر للمشاكل وأنهم يجب أن يصلحوا أنفسهم ولا يسعوا للمشاركة في إصلاح مشاكل عالمية، ونحن الآن نريد القول أن هناك افكارا وقدرة لدى المسلمين للمشاركة في وضع الحلول"..
--------------------------------------------------------------------------------
عين الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما الباحثة المسلمة الأمريكية من أصل مصري، داليا مجاهد، ضمن منصب مستشارة في مجلسه الاستشاري الخاص بالأديان، غير ان المثير في الأمر هو ان المستشارة الجديدة محجبة وهي بذلك تكون أول مسلمة محجبة تشغل منصبا من هذا النوع في البيت الأبيض.
وقد وقع اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما على داليا مجاهد، بعد النشاط البارز الذي ميز مسارها في مجال البحوث الإسلامية، حيث تترأس هذه الأخيرة مركز "غالوب" للدراسات الإسلامية، الذي يقوم بأبحاث وإحصاءات تتعلق بالمسلمين في جميع أنحاء العالم، كما ان الناشطة في الأبحاث الإسلامية تكتب دراساتها بين صفحات جرائد ودوريات بارزة مثل "وول ستريت جورنال" و"هارفارد أنترناشونال ريفيو". وسبق لها أن درست أيضا إدارة الأعمال والهندسة الكيمائية. وهي صاحبة كتاب "من الذي يتكلم نيابة عن الإسلام؟". وكتاب آخر يحمل عنوان ما يفكر به مليار مسلم..".
تجدر الإشارة ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما كان قد أمضى في الخامس من فيفري الفارط على قرار تنفيذي يدعو الى إنشاء هيئة جديدة في البيت الأبيض تعرف بـ"مكتب الشراكات الدينية"، وهي الهيئة الجديدة التي استحدثها اوباما لدعم المؤسسات الدينية التي تساعد أفراد الشعب الأمريكي.
من جهتها صرحت المستشارة الجديدة للرئيس أوباما للعربية انها "المسلمة الوحيدة في المجلس الاستشاري الذي يسعى لمساعدة الرئيس لمعرفة الأديان ودورها في حل المشاكل الاجتماعية، والابتعاد عن النظر إليها كمصدر للمشاكل" وقالت: "كمستشارة مسلمة للرئيس، ينصب عملي على دراسات المسلمين ورأيهم وطريقة تفكيرهم في العالم، ثم أطلع الرئيس على قضايا المسلمين وماذا يريدون، خاصة أن الناس تنظر لهم في السنوات الأخيرة كمصدر للمشاكل وأنهم يجب أن يصلحوا أنفسهم ولا يسعوا للمشاركة في إصلاح مشاكل عالمية، ونحن الآن نريد القول أن هناك افكارا وقدرة لدى المسلمين للمشاركة في وضع الحلول"..
--------------------------------------------------------------------------------