الرئيسية
بين الاتحاد والأمجاد حكايات تروى منذ سنة الولادة حتى هذه اللحظة، طوى الأيام يوما بعد آخر، ومرت به السنون سنة إثر أخرى، وفي كل ساعة له فيها مساحة إبداع تسر الناظرين.
ناد على ملعبه ينبع فن اللعب، إن شاهدت مباراة له لا تريد أن تنشغل عنه ولو برشفة شاي لأنه قد تفوتك تمريرة من محمد نور، أو مهارة من مناف أبو شقير، أو تسديدة من هشام أبوشروان، أو انقضاض من حمد المنتشري، أما الفن الآخر فهو إبداع في المدرجات، أهازيج تغري من ليس لهم في الرياضة ناقة ولا جمل ليحضروا المباريات! حينما يلعب الاتحاد فإنه يقدم حفلتين فنيتين معا: واحدة في الملعب، والأخرى في المدرجات، وحينما يمسك لاعبوه الكرة فإن صورة المباراة تظل مطبوعة في الذهن لأنها صورة جميلة رسمت بعناية.
إن الاتحاد الراقي يملك رجالا أوفياء قدموا له جزيل العطاء، قادوه إلى القمة لأن في داخل كل منهم حبا يتفجر، رجال الاتحاد هم الذين يدركون أن المنافسة في الملعب فقط، ولذا فإنهم وثقوا علاقاتهم برجال الأندية الأخرى وبالذات الهلال مبعدين أجسادهم عن الخوض في الوحل، ولأنهم كذلك لقوا معاملة بالمثل من الهلاليين منافسيهم الدائمين، آخر مواقف الرجولة ما فعله رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد حينما آثر الاتحاديين على أعضاء شرف ناديه في مسألة التذاكر. إن ما بين العملاقين تنافس له حدود وقتية ومكانية، وما عداه فإخوة متحابون متصافون، أما من خاضوا بالوحل فعليهم وزر ما قالوا وما كتبوا.
ناد على ملعبه ينبع فن اللعب، إن شاهدت مباراة له لا تريد أن تنشغل عنه ولو برشفة شاي لأنه قد تفوتك تمريرة من محمد نور، أو مهارة من مناف أبو شقير، أو تسديدة من هشام أبوشروان، أو انقضاض من حمد المنتشري، أما الفن الآخر فهو إبداع في المدرجات، أهازيج تغري من ليس لهم في الرياضة ناقة ولا جمل ليحضروا المباريات! حينما يلعب الاتحاد فإنه يقدم حفلتين فنيتين معا: واحدة في الملعب، والأخرى في المدرجات، وحينما يمسك لاعبوه الكرة فإن صورة المباراة تظل مطبوعة في الذهن لأنها صورة جميلة رسمت بعناية.
إن الاتحاد الراقي يملك رجالا أوفياء قدموا له جزيل العطاء، قادوه إلى القمة لأن في داخل كل منهم حبا يتفجر، رجال الاتحاد هم الذين يدركون أن المنافسة في الملعب فقط، ولذا فإنهم وثقوا علاقاتهم برجال الأندية الأخرى وبالذات الهلال مبعدين أجسادهم عن الخوض في الوحل، ولأنهم كذلك لقوا معاملة بالمثل من الهلاليين منافسيهم الدائمين، آخر مواقف الرجولة ما فعله رئيس الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد حينما آثر الاتحاديين على أعضاء شرف ناديه في مسألة التذاكر. إن ما بين العملاقين تنافس له حدود وقتية ومكانية، وما عداه فإخوة متحابون متصافون، أما من خاضوا بالوحل فعليهم وزر ما قالوا وما كتبوا.
