رحلة الى القمر
" نيل ارمسترونج" ...اول رائد فضاء تطأ قدمه سطح القمر... وزرع هناك" العلم الامريكي " ... ومنذ ذلك التاريخ وكل يوم نقرأ وتطالبنا الصحافة بالمزيد من الرحلات " المكوكية" والتي لم تقف على اعتاب" القمر" بل زحفت الى ابعد بكثير...
ومؤخراً أعلن علماء الولايات المتحدة انهم استطاعوا الحصول على عينات من صخور وتربة كوكب المريخ وأثبتت التحاليل لتلك العينات أن هناك احتمالات لأن يصلح " المريخ" للحياة...
وفي ذات الوقت فإن ما نتابعه من تطور تكنولوجي في صناعة الاسلحة والتصوير عن بُعد وصل التقدم في هذا المجال الى حد تحديد الهدف وهو بحجم "زلطة" صغيرة من ارتفاع آلاف الامتار والتصويب عليه بدقة متناهية...
كل هذا التقدم العلمي, جعلني أتساءل في براءة شديدة... الى هذه الدرجة يقف " العلم" عاجزاً عن التعامل مع مشكلة " ألغام الصحراء الغربية" ؟!!
الى هذه الدرجة ارتضت البشرية لنا أن نتألم صباح كل يوم في صمت على سقوط أبرياء ضحايا "لحدائق الشيطان" دون ذنباً اقترفوه؟!!
الى هذه الدرجة " هانت" على أهل السياسة الغربية تضحيات ابنائها " الراقدون" تحيط بهم من كل جانب واتجاه" رموز الشر" ؟!!!
يا علماء العالم... لن اذهب الى " القمر" فما زال في وطني متسع لكي نحيا عليه.
" نيل ارمسترونج" ...اول رائد فضاء تطأ قدمه سطح القمر... وزرع هناك" العلم الامريكي " ... ومنذ ذلك التاريخ وكل يوم نقرأ وتطالبنا الصحافة بالمزيد من الرحلات " المكوكية" والتي لم تقف على اعتاب" القمر" بل زحفت الى ابعد بكثير...
ومؤخراً أعلن علماء الولايات المتحدة انهم استطاعوا الحصول على عينات من صخور وتربة كوكب المريخ وأثبتت التحاليل لتلك العينات أن هناك احتمالات لأن يصلح " المريخ" للحياة...
وفي ذات الوقت فإن ما نتابعه من تطور تكنولوجي في صناعة الاسلحة والتصوير عن بُعد وصل التقدم في هذا المجال الى حد تحديد الهدف وهو بحجم "زلطة" صغيرة من ارتفاع آلاف الامتار والتصويب عليه بدقة متناهية...
كل هذا التقدم العلمي, جعلني أتساءل في براءة شديدة... الى هذه الدرجة يقف " العلم" عاجزاً عن التعامل مع مشكلة " ألغام الصحراء الغربية" ؟!!
الى هذه الدرجة ارتضت البشرية لنا أن نتألم صباح كل يوم في صمت على سقوط أبرياء ضحايا "لحدائق الشيطان" دون ذنباً اقترفوه؟!!
الى هذه الدرجة " هانت" على أهل السياسة الغربية تضحيات ابنائها " الراقدون" تحيط بهم من كل جانب واتجاه" رموز الشر" ؟!!!
يا علماء العالم... لن اذهب الى " القمر" فما زال في وطني متسع لكي نحيا عليه.