أسباب الارتفاع المفاجئ في أسعار المكائن والتهافت عليها من قبل المواطنين أشار مواطن إلى ان الشائعة سرت بين أوساط العامة منذ نحو 3 أيام حول وجود الزئبق الأحمر داخل أبر المكائن القديمة وتردد بأن هناك من يشتري المكائن بأسعار خيالية في حال تحققه من وجود الزئبق داخلها. واكد المواطن أن سماسرة شراء وبيع المكائن مرتبطون بسماسرة عرب على الحدود السعودية - الأردنية أكدوا بأنهم يبحثون جاهدين عن هذه المكائن القديمة وبأي سعر كان.
وعن طريقة التحقق من وجود الزئبق داخل المكائن أشار إلى أنه يتم عن طريق تمرير الهاتف الجوال من أمام إبرة الماكينة وفي حال اختفاء أبراج الشبكة يتم التحقق من وجود الزئبق وتباع الماكينة بأي سعر يحدده البائع.
وفي محاولة لكشف تجار مكائن الخياطة تقمص المحرر دور صاحب مكينة خياطة يرغب في بيعها , حيث قام بالاتصال بتاجر من جنسية عربية مقيم في السعودية (يحتفظ باسمه وجنسيته وموقع محله في منطقة الجوف شمال المملكة ورقم هاتفه) وقد قام المحرر بالاتصال على التاجر الذي أنكر في البداية متاجرته في المكائن وبدأ يتساءل من أنت ؟ وكيف حصلت على رقمي ؟ وأين تسكن؟ .
وبعد أن أطمأن التاجر قال إن المكائن التي ليست ( سنجر ) أي ليس بها زئبق احمر ليست مرغوبة ولا يشتريها , فتم أخذ موعد معه لغرض بيع البضاعة .
وفي حفر الباطن , وبعد أن كانت الماكينة الخردة لايتجاوز ثمنها 50ريالا ً وفي أحسن حالاتها 200 ريال أصبحت تنافس في أسعارها اليوم القطع الأثرية. وزارت "سبق" أمس السوق الشعبي في محافظة الحفر ورصدت المبالغة في الأسعار والتي تبدأ من 3000 ريال ولا تنتهي عند سعر محدد. وقال أحد الباعة : الزئبق الأحمر الموجود في مكائن سينج هو المطلوب, لكن البعض أصبح يبحث عن أي ماكينة خياطة تحمل نفس المواصفات.
وقام أ حد الزبائن بفحص ماكينة خياطة بجوالة , مشيرأ إلى انه رأى بالأمس ثلاث مكائن خياطة تم بيعها بمبالغ تجاوزت الستون ألف ريال .
وقال أحد أصحاب المحلات ساخراً : انها لا تتجاوز لعبة قام بها أحد التجّار لتصريف ما لديه من خردة أكل عليها الدهر وشرب وذلك بترويج إشاعة وجود مادة الزئبق الأحمر وأن إحدى شركات الطيران تقوم بشرائه بمبالغ خيالية. وقال أحد الدلالين والذي رفض ذكر اسمه:" بالأمس أتت جهة أمنية وصادرت نوعا ً من المكائن ( سينجر ) مما أجبر بعض الباعة على إخفاء مالديهم من مكائن".
وكانت الشركة المصنعة للماكينة أكدت على لسان مديرها العام في أفريقيا والشرق الأوسط روجيه زمبقة حقيقة انتشار الإشاعة في شمال المملكة والأردن، مؤكدا أن الشركة اتخذت خطوات عملية لمواجهتها تمثلت بإبلاغ السلطان الأردنية التي تبحث وراء شخص يعتقد أنه المطلق الأول للإشاعة بهدف بيع مخزون من مكائن الخياطة القديمة لديه. ونقلت صحيفة" الوطن" السعودية تأكيدات زمبقة في اتصال هاتفي مع نائب مدير عام شركة الصبان لمكائن الخياطة، وهي الوكيل المعتمد لمنتجات "سنجر" في المملكة، عبدالناصر محمد أحمد.
وقال عبدالناصر نقلا عن زمبقة إن آلة الخياطة التي جددت الإشاعة شبابها "مصـنوعة من الكوست آيرون، وهو الحديد المصهور مع رمل الزهر" نافيا وجود أية مواد مشــعة أو فعالة في صناعتها. وأضاف عبدالناصر من مقر الشركة في جدة أن الآلة بوضعها الراهن لا ينبغي أن يتجاوز سعرها 30 دولارا، معتبرا أن ما تردد خلال الأيام الماضية إشاعات ليس لها أساس من الصحة "وربما ارتبطت بمخططات تسعى لإنشاء سوق سوداء تعتمد على الخداع". وحول مصدر الإشاعة، أوضح عبدالناصر أن مدير عام "سنجر" في أفريقيا والشرق الأوسط أبلغ السلطات الأردنية باحتمال وجود شخص يسعى للكسب من وراء الإشاعة التي أطلقها.
يشار إلى انه يستفاد من "الزئبق الأحمر" في صنع الأسلحة المتطورة إضافة إلى مايتردد عن ارتباطه بـالجن وحراسة الكنوز المدفونة والقديمة, حيث تشير أساطير قديمة إلى أنه وعن طريق الزئبق الأحمر يتم تسخير الجن لاستخراج الكنوز المدفونة والحصول على الأموال.
وعن طريقة التحقق من وجود الزئبق داخل المكائن أشار إلى أنه يتم عن طريق تمرير الهاتف الجوال من أمام إبرة الماكينة وفي حال اختفاء أبراج الشبكة يتم التحقق من وجود الزئبق وتباع الماكينة بأي سعر يحدده البائع.
وفي محاولة لكشف تجار مكائن الخياطة تقمص المحرر دور صاحب مكينة خياطة يرغب في بيعها , حيث قام بالاتصال بتاجر من جنسية عربية مقيم في السعودية (يحتفظ باسمه وجنسيته وموقع محله في منطقة الجوف شمال المملكة ورقم هاتفه) وقد قام المحرر بالاتصال على التاجر الذي أنكر في البداية متاجرته في المكائن وبدأ يتساءل من أنت ؟ وكيف حصلت على رقمي ؟ وأين تسكن؟ .
وبعد أن أطمأن التاجر قال إن المكائن التي ليست ( سنجر ) أي ليس بها زئبق احمر ليست مرغوبة ولا يشتريها , فتم أخذ موعد معه لغرض بيع البضاعة .
وفي حفر الباطن , وبعد أن كانت الماكينة الخردة لايتجاوز ثمنها 50ريالا ً وفي أحسن حالاتها 200 ريال أصبحت تنافس في أسعارها اليوم القطع الأثرية. وزارت "سبق" أمس السوق الشعبي في محافظة الحفر ورصدت المبالغة في الأسعار والتي تبدأ من 3000 ريال ولا تنتهي عند سعر محدد. وقال أحد الباعة : الزئبق الأحمر الموجود في مكائن سينج هو المطلوب, لكن البعض أصبح يبحث عن أي ماكينة خياطة تحمل نفس المواصفات.
وقام أ حد الزبائن بفحص ماكينة خياطة بجوالة , مشيرأ إلى انه رأى بالأمس ثلاث مكائن خياطة تم بيعها بمبالغ تجاوزت الستون ألف ريال .
وقال أحد أصحاب المحلات ساخراً : انها لا تتجاوز لعبة قام بها أحد التجّار لتصريف ما لديه من خردة أكل عليها الدهر وشرب وذلك بترويج إشاعة وجود مادة الزئبق الأحمر وأن إحدى شركات الطيران تقوم بشرائه بمبالغ خيالية. وقال أحد الدلالين والذي رفض ذكر اسمه:" بالأمس أتت جهة أمنية وصادرت نوعا ً من المكائن ( سينجر ) مما أجبر بعض الباعة على إخفاء مالديهم من مكائن".
وكانت الشركة المصنعة للماكينة أكدت على لسان مديرها العام في أفريقيا والشرق الأوسط روجيه زمبقة حقيقة انتشار الإشاعة في شمال المملكة والأردن، مؤكدا أن الشركة اتخذت خطوات عملية لمواجهتها تمثلت بإبلاغ السلطان الأردنية التي تبحث وراء شخص يعتقد أنه المطلق الأول للإشاعة بهدف بيع مخزون من مكائن الخياطة القديمة لديه. ونقلت صحيفة" الوطن" السعودية تأكيدات زمبقة في اتصال هاتفي مع نائب مدير عام شركة الصبان لمكائن الخياطة، وهي الوكيل المعتمد لمنتجات "سنجر" في المملكة، عبدالناصر محمد أحمد.
وقال عبدالناصر نقلا عن زمبقة إن آلة الخياطة التي جددت الإشاعة شبابها "مصـنوعة من الكوست آيرون، وهو الحديد المصهور مع رمل الزهر" نافيا وجود أية مواد مشــعة أو فعالة في صناعتها. وأضاف عبدالناصر من مقر الشركة في جدة أن الآلة بوضعها الراهن لا ينبغي أن يتجاوز سعرها 30 دولارا، معتبرا أن ما تردد خلال الأيام الماضية إشاعات ليس لها أساس من الصحة "وربما ارتبطت بمخططات تسعى لإنشاء سوق سوداء تعتمد على الخداع". وحول مصدر الإشاعة، أوضح عبدالناصر أن مدير عام "سنجر" في أفريقيا والشرق الأوسط أبلغ السلطات الأردنية باحتمال وجود شخص يسعى للكسب من وراء الإشاعة التي أطلقها.
يشار إلى انه يستفاد من "الزئبق الأحمر" في صنع الأسلحة المتطورة إضافة إلى مايتردد عن ارتباطه بـالجن وحراسة الكنوز المدفونة والقديمة, حيث تشير أساطير قديمة إلى أنه وعن طريق الزئبق الأحمر يتم تسخير الجن لاستخراج الكنوز المدفونة والحصول على الأموال.